زراعة الجلد
زراعة الجلد أو ترقيع الجلد، هي عملية جراحية علاجية وتجميلية يتم خلالها إزالة الجلد من منطقة معينة من الجسم بهدف زرعها في مكان الإصابة التي تحدث نتيجة حرق، أو مرضٍ ما. والجزء المزروع من الجسم يطلق عليه طِبيًّا “الرقعة”.
أسباب زراعة الجلد
- الإصابة بالتهابات في الجلد تؤدي إلى تلفه. مثل الأمراض المرتبطة بالجهاز المناعي الذاتي.
- تتم زراعة الجلد للمصابين بالحروق من الدرجة الثالثة، وهي عادةً ما تكون عميقة، مثل التعرُّض لمواد كيميائية أو حرارية أو إشعاعية.
- إذا كان هناك جرح مفتوح كبير، ولم يتم نمو الجلد تلقائيًّا.
- الإصابة بالعدوى أو التقرحات والتي لم تلتئم آثارها بعد فترة. مثل القروح الفراشية التي يصاب بها الأشخاص الذين يمكثون في فراشهم دون حركة لفترة طويلة.
- علاج سرطان الجلد بواسطة العمليات الجراحية، والتي تعتمد على استئصال الجلد المُصاب.
- تستخدم عملية زراعة الجلد لترميم الثدي في حالات إجراء استئصال له بسبب الإصابة بسرطان الثدي.
كيف تحدث عملية زراعة الجلد؟
ما قبل العملية
قبل تحديد موعد إجراء عملية زراعة الجلد، يقوم الطبيب المُختص بعمل فحوصات شاملة للمُصاب، من ضمنها الفحص السريري، حيث يقوم بفحص الإصابة ليرى ما إذا كانت قد أثرت على طبقات الجلد، وإذا نقلت عدوى من المنطقة المُصابة إلى أجزاء أخرى من الجلد سليمة، ويسأل المُصاب عن السبب إذا كانت نتيجة مرض أو حادث.
يقوم الطبيب المختص بالطلب من المُصاب إجراء بعض التحاليل اللازمة قبل إجراء عملية زراعة الجلد.
وفي حال كان المريض يتناول بعض الأدوية التي تؤثر على نسبة تخثر الدم. مثل أدوية الأسبرين أو أدوية الحساسية والالتهابات والمضادات الحيوية. يجب إبلاغ الطبيب المختص بها. بالإضافة إلى إبلاغ الطبيب بالتاريخ المرضى للمصاب وما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة. ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل العملية، مثل تغيير جرعة الدواء، أو التوقف عن اتخاذه لتفادي حدوث مضاعفات أثناء العملية.
وإذا كان المصاب مدخنا يمنع من التدخين قبل الجراحة. كي يتمكن من الشفاء سريعًا، وقبل إجراء العملية بساعاتٍ يحددها الطبيب المختص. ويطلب من المُصاب الصيام عن الطعام أو الشراب. وغالبًا ما يكون التوقيت قبل منتصف الليل، تفاديًا لحدوث قيء أو اختناق خلال إجراء العملية.
أثناء الجراحة
تبدأ العملية بأخذ الجلد من المواقع المانحة التي تم ذكرها أعلاه بحسب نوع العملية. حيث يتم اتخاذ المقاسات المناسب