مقدمة حول عمليات زراعة القرنية
هناك أخبار سارة للأشخاص الذين ابتلوا بضرر في قرنية العين ويريدون الحصول على رؤية أفضل! فلقد أصبحت زراعة القرنية أكثر سهولة وسرعة، كما أنها باتت أكثر عمليات زراعة الأعضاء شيوعًا وأكثرها نجاحًا.
تُعرف زراعة القرنية أيضًا باسم رأب القرنية، وهي تشير إلى التدخل الجراحي الهادف إلى إزالة جزء أو كامل القرنية واستبدالها بأنسجة قرنية جديدة وبحالة جيدة من متبرع آخر. تشير القرنية إلى الجزء الأمامي من العين الذي يسهل مرور الضوء.
من المثير للاهتمام أن أطباء العيون قد دأبوا على القيام بهذه العملية منذ 100 عام، لذلك فهي بالتأكيد ليست ابتكارًا جديدًا بأي حال من الأحوال.
تشمل أنواع زراعة القرنية كل من رأب القرنية النافذ (PK)، ورأب القرنية الصفيحي الأمامي العميق (DALK)، ورأب القرنية البطاني (EK). سيختار طبيبك النوع المناسب لحالتك اعتمادًا على الجزء التالف من القرنية لديك.
فوائد زراعة القرنية
- استعد رؤيتك وقدرتك على رؤية الأضواء الساطعة بوضوح.
- قلل من مستوى آلام العين الناتجة عن تلف القرنية أو مرضها.
- أضف مزيدًا من التحسينات إلى مظهر القرنية التالفة.
- تمكن من علاج أمراض العين المختلفة؛ مثل القرنية المخروطية وقرحة القرنية.
- احصل على عملية زرع ناجحة للغاية.
الفئات المناسبة للخضوع لزراعة القرنية
غالبًا ما يقترح أطباء العيون زراعة القرنية للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في العين كما يلي:
- أمراض العيون الوراثية أو الجينية؛ مثل حثل أو ضمور فوكس.
- تندب القرنية بسبب العدوى أو الإصابة.
- تغيم القرنية أو تورمها.
- تقرحات القرنية.
- القرنية المخروطية.
مخاطر زراعة القرنية
تُعد زراعة القرنية إجراءًا آمنًا، لكنها لا تزال تحمل بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة. على سبيل المثال، يمكن أن يحدث رفض القرنية المزروعة بين 1 من كل 10 مرضى. يحدث هذا عندما يهاجم جهاز المناعة في جسمك القرنية المتبرع بها. وكذلك تشمل الآثار الجانبية الأخرى من يلي:
- نزيف القرنية، أو التهابها، أو تورمها.
- الإصابة بالزرق أو إعتام عدسة العين.
- تسرب السوائل من القرنية.
- مشاكل حدة البصر.
- انفصال القرنية.
- انفصال الشبكية.