جراحة تشوهات الصدر
يلجأ الأطباء إلى إجراء جراحة تشوهات الصدر عند وجود تشوهات في الصدر بين الكبار والأطفال. ومع ذلك، فإنها واحدة من الإجراءات الطبية التي يتخذها الطبيب بعد أن يخضع المريض لخطة علاج وفقًا لحالة التشوه التي يعاني منها. وكذلك الحالة الصحية التي هو عليها، وفي هذه المقالة، سنتناول العديد من المعلومات الطبية المهمة المتعلقة بتشوهات الصدر وأنواع هذه التشوهات. ومتى يلجأ الطبيب إلى إجراء جراحة تشوهات الصدر.
متى يكون الجراحة اللازمة لتشوهات الصدر؟
قد يتأثر الصدر بتشوهات تعيق أدائه للمهام المسندة إليه. والتي بدورها تؤثر على صحة الإنسان وسلامته. هنا، بعد التشاور مع الاختصاصي، قد يلجأ الطبيب إلى إجراءات طبية، ومن بين أهمها جراحة تشوهات الصدر، جنبًا إلى جنب مع خطة علاجية. وبالنسبة للجراحة، فإنها تعتمد على السبب الذي أدى إلى التشوهات. إذا كان السبب تشوهات في القص الصدري أو الضلوع. هنا يأتي دور استشاري جراحة التجميل، الذي يتدخل بعد أن تضررت الرئة والقلب من هذه التشوهات. ولكن إذا كان التشوه بسيطًا، فإن الجراحة بسيطة، ويتم ذلك لإخفاء تشوهات الصدر التي يجب القضاء عليها. في هذه الجراحة، يستخدم الجراح مواد مائلة لإصلاح التشوه، ولهذا الموضوع العديد من النقاط المهمة التي يجب التركيز عليها. مثل: معرفة أنواع تشوهات الصدر المختلفة التي يتعرض لها الإنسان وغيرها من المعلومات.
أنواع تشوهات الصدر التي تتطلب جراحة تشوهات الصدر
- تشوهات الصدر الجؤجؤي - Pectus carinatum
- الجنف - Scoliosis
- التقعر - Pectus excavatum
وهذه الأنواع تتراوح نسبة انتشارها بين الأفراد. وسيتم توضيح هذه النقطة في النقاط التالية.
التقعر
هذا النوع من تشوهات الصدر هو الأكثر انتشارًا، حيث يحدث نتيجة تشوه خلقي، ويؤثر على الجدار الأمامي للقفص الصدري، وهو قريب من تشوهات الجنف. في بعض الأوساط الطبية، يُعتبروا واحدًا، لكن كان هناك اختلاف بينهما في الجوانب التشريحية، وكذلك معدل الإصابة بهما، لذا نجد، كما ذكرنا، أن التقعر الصدري شائع بنسبة كبيرة، لذا سيتم التعامل معه ببعض التفصيل.
