استبدال مفصل الركبة
استبدال مفصل الركبة، بين العمليات الجراحية، له نسب نجاح عالية خلال تلك الفترة. وبالطبع، يتطلب ذلك وجود أطباء متخصصين، والذي يختلف من مكان إلى آخر. هنا، سنشرح طبيعة جراحة استبدال مفصل الركبة، وأسباب اللجوء إليها، وخطواتها بالتفصيل، بالإضافة إلى الإجراءات التي تتبع قبل وبعد العملية، ومعلومات متنوعة في نفس السياق.
طبيعة جراحة استبدال مفصل الركبة ودوافع إجرائها
أولًا: طبيعة جراحة استبدال مفصل الركبة
مفصل الركبة هو أكبر مفصل يوجد في جسم الإنسان، ويربط بين الفخذ والساق. يتكون من مفصلين، أحدهما يربط بين عظم الساق والفخذ، والآخر بين عظم الرضفة والفخذ. يغطي مفصل الركبة غضاريف تُسهل الحركة، وهناك أربعة أربطة تثبت مفصل الركبة للإنسان، وهي: الأربطة الجانبية الخارجية، والأربطة الجانبية الداخلية، والرباط الصليبي الخلفي، والرباط الصليبي الأمامي.
ثانيًا: دوافع إجراء العملية
- تصلب وتيبس المفصل: نتيجة لحدوث التهابات مزمنة، يحدث التصلب ويزداد تدريجيًا. يجد المتأثرون صعوبة في تغيير الجوارب والأحذية والملابس، وغيرها من الأنشطة اليومية، ومع التقدم في مراحل المرض، يصبح هناك آلام وصعوبة في المشي.
- الإصابة بخشونة الركبة: تعتبر خشونة الركبة واحدة من الأمراض المزمنة التي تؤثر على فئة كبيرة من الأشخاص، خاصة النساء المسنات. يؤدي ذلك إلى تآكل الغضاريف، ومع مرور الوقت دون وجود علاج فعال، يلجأ الأطباء إلى عملية استبدال الركبة.
- الإصابة بهشاشة العظام: تسبب هشاشة العظام في الإصابة بالتهاب في مفصل الركبة، مما يؤثر سلبًا على وظيفة المفاصل، ويعيق الحركة، ويسبب الألم، وهي واحدة من دوافع استبدال مفصل الركبة.
- التهاب المفاصل الروماتويدي: يُعتبر الروماتويد أحد أكثر الأمراض المناعية شيوعًا، ويؤدي الإصابة به إلى تلف مفصل الركبة. في بعض الحالات المتقدمة ومع الألم المستمر ومشاكل الحركة، قد يكون من الضروري إجراء جراحة لاستبدال المفصل.