جراحة الرحم (استئصال الرحم)
جراحة استئصال الرحم واحدةً من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا في العالم، والولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص، حيث يتم إجراء أكثر من 600000 عملية سنويًّا فقط في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن أهم أسباب عملية استئصال الرحم الأورام الخبيثة في الأعضاء التناسُلية بما فيها سرطان عنق الرحم، وسرطان المبايض (ovaries)، أو البوق (salpinx)، والتي يجب فيها استئصال هذه الأعضاء التي تعرَّضت للسرطان، بالإضافة إلى الرحم واستئصال الرحم من أجل منع الحمل عند النساء اللاتي لا يُردن الإنجاب أو لتجنب الاٍصابة بسرطان الرحم عند النساء المُعرَّضات لهذا المرض واللاتي يحملن الجين BRCA.
ما الأسباب التي يتم الاستئصال بسببها؟
- سرطان الجهاز التناسُلي الأنثوي: عند إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم أو سرطان في الأجهزة التناسلية الأنثوية فإن أفضل حل في هذه الحالة هو إزالة واستئصال الأماكن المُصابة بالورم الأنثوي. وقد تحتاج المريضة للخضوع للعلاج بالإشعاع أو استخدام العلاجات الكيماوية، وذلك استنادًا إلى حالتها الصحية، ورأي الطبيب المُعالج للحالة.
- الأورام الليفية في الرحم: تُعَدُّ جراحة الأورام الليفية في الرحم من أفضل الحلول على الإطلاق، والأورام الليفية في الرحم هي الأورام الرحمية الحميدة، والتي تسبب نزيفًا بالرحم، وبالتالي الإصابة بالأنيميا وفقر الدم والألم الشديد بالرحم والحوض، ومن المُمكن أن يلجأ الأطباء إلى علاج الأورام الليفية في الرحم بطريقة غير جراحية، أو يتم تأخير التدخل الجراحي إلى المرحلة الأخيرة من العلاج وعند فشل العلاج الدوائي.
- الانتباذ البطاني الرحمي: في هذه الحالة (الانتباذ البطاني الرحمي)، ينمو النسيج المبطن للرحم من الداخل خارج الرحم على قناتي فالوب أو المبيضين أو الأعضاء المجاورة للرحم، وفي هذه الحالة ربما تحتاج المريضة إلى استئصال الرحم الكلي أو الموسع، وهي عملية تتم فيها إزالة الرحم، وإزالة عنق الرحم، بالإضافة إلى إزالة قناتي فالوب والمبيضين، وذلك عندما تفشل الأدوية والحلول غير الجراحية في حسم الموقف وعلاج الحالة.
- تدلِّي الرحم: عندما تضعف الأربطة الداعمة والأنسجة قد يحدث هبوط بالرحم، وفي هذه الحالة قد يحدث سلس البول وصعوبة بحركة الأمعاء ومشاكل بالحوض، ومن المُمكن أن يضطر الأطباء لإجراء عملية جراحية لعلاج هذه الحالة.
- نزيف مهبلي غير عادي: إذا كانت الدورة الشهرية فيها يتم نزول الدم بشكل غريب وغزير، أو ربما غير مُنتظم ومُتقطع، أو ينزف المهبل بشكل شبه دائم، فلربما يكون الإستئصال هو الحل والعلاج الأمثل.
- ألم مُزمن في منطقة الحوض: قد يضطر الأطباء بعد فشل جميع الحلول في علاج الألم المزمن بمنطقة الحوض والرحم إلى اللجوء أخيرًا للعملية حتى تنتهي هذه الآلام وتعيش المريضة بطريقة طبيعية.
أنواع جراحة استئصال الرحم
- إستئصال جزئي: يتم فيه استئصال الرحم دون استئصال عنق الرحم.
- الإستئصال الكاملة: يتم فيها استئصال الرحم بالإضافة إلى عنق الرحم.
- الإستئصال الموسع: يتم فيه استئصال الرحم وعنق الرحم، بالإضافة إلى المبيضين والبوقين المتصلين به، ونادرًا ما يتم استئصال الأنسجة اللمفاوية وفتحة المهبل العُليا.