مقدمة حول عملية الساد
لا شك أن وجود ضبابية في الرؤية وضعف البصر يجعل من الصعب أداء الأنشطة اليومية مثل القراءة أو القيادة أو مشاهدة التلفزيون، وهذا سبب وجيه للأطباء لاقتراح إجراء عملية الساد التي تهدف أساسًا إلى علاج الساد أو إعتام عدسة العين والتي تسبب العمى للناس.
تساعدك عملية الساد على الرؤية بشكل أفضل عن طريق إزالة العدسة الضبابية من عينك ووضع عدسة صناعية مكانها. هناك نوعان رئيسيان من عمليات الساد؛ النوع الأول يُدعى عملية الفاكو، الذي يُعرف أيضًا باسم جراحة الساد بشق صغير، والنوع الثاني يُعرف بعملية خارج المحفظة. يشتهر إعتام عدسة العين بكونه شائعًا أكثر بين كبار السن تحديدًا. يعاني أكثر من نصف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا في الولايات المتحدة الأمريكية من إعتام عدسة العين أو أنهم قد خضعوا لجراحة الساد.
فوائد عملية الساد
- احصل على علاج موثوق وبمعدل نجاح مذهل (9 من كل 10 أشخاص أبلغوا عن حدوث تحسن في البصر لديهم بفضل هذه العملية).
- احصل على علاج فعال للغاية وفترة تعافي سريعة وبسيطة أيضًا.
- حسن من قدراتك البصرية ورؤية الأشياء بشكل أوضح عند القيام بأنشطة؛ كالقراءة أو القيادة.
- استعد قدرتك على التمييز بين الألوان المختلفة.
- تجنب رؤية الوهج المزعج عند النظر إلى الأضواء الساطعة.
- حافظ على صحة عينيك وتمتع بجودة حياة أفضل.
الفئات المناسبة للخضوع لعملية الساد
من الواضح أنك ستكون مؤهلًا لهذه العملية إذا كان لديك ساد أو إعتام في عدسة العين. يقترح الأطباء عادةً الجراحة للحالات التالية:
- الأشخاص المصابون بإعتام عدسة العين الشديد الذي يسبب مشاكل في الرؤية ويتداخل مع أنشطتهم؛ مثل القراءة أو القيادة.
- الأشخاص الذين يحتاجون إلى إزالة إعتام عدسة العين للمساعدة في السيطرة على مشاكل أخرى في العين؛ كاعتلال الشبكية المرتبط بالسكري.
مخاطر عملية الساد
تشتهر عملية الساد بكونها إجراء روتيني وواحد من بين أكثر العمليات الجراحية أمانًا. لكن ومع ذلك، فإنها لها مخاطر مثل:
- حدوث عدم وضوح في الرؤية أو ألم مستمر في العين.
- رؤية التوهجات أو الظلال غير الطبيعية.
- خلع العدسة الجديدة من مكانها.
- تلف أجزاء أخرى من العين.
- نزيف العين، أو العدوى، أو التورم.
- انفصال الشبكية.