مقدمة حول عملية شد الرقبة
قد يكون من المفاجئ لكِ أن تعلمي بأن جلد رقبتكِ هو الأكثر عرضة لاحتواء علامات التقدم بالعمر مقارنة بمناطق أخرى من جسمك، وهذا يحدث بسبب الطبيعة الحساسة لجلد الرقبة، مما يسهم في تكوين طيات جلدية ذات مظهر غريب وغير مرغوب نهائيًا، وهنا قد تتسألين عن ماهية الحل. حسنًا، دعينا نتعرف سويًا على عملية شد الرقبة.
تُعرف عملية شد الرقبة أيضًا باسم شد الذقن أو استئصال تجاعيد الوجه السفلية، وهي إجراء جراحي يزيل الدهون الزائدة والجلد من الرقبة ويتخلص من علامات التقدم بالعمر على طول خط الفك والرقبة. شد العنق له أنواع مختلفة، أبرزها رأب الرقبة ورأب العضلة الجلدية للرقبة. على أية حال، سيختار طبيبكِ الجراح النوع الذي يناسب احتياجاتكِ أنتِ.
فوائد عملية شد الرقبة
- احصلي على نعومة إضافية لجلد رقبتكِ وتخلصي من الخطوط والتجاعيد غير المرغوب فيها.
- احصلي على عضلات مشدودة لرقبتكِ واجلبي مزيدًا من التناسق إلى مظهرها.
- تمكني من الظهور بمظهر أكثر تجددًا وحيوية واحصلي على نتائج مذهلة لا يمكن للرجيم والتمارين الرياضية تحقيقها.
- اجلبي مزيدًا من الاتزان لخط الفك والذقن لديكِ وتخلصي من الجلد الزائد والمترهل في رقبتكِ.
- زيدي من ثقتك بنفسك ونظرتكِ لذاتك واشعري بالسعادة بمظهركِ.
- استمتعي بفترة تعافي سلسلة وبعدد أقل من الندوب الجلدية.
الفئات المناسبة لعملية شد الرقبة
- شد الرقبة هو إجراء مرغوب بكثرة بين الناس الذين يسعون إلى الحصول على رقبة وفك أكثر وضوحًا وتناسقًا، خاصة أولئك بعمر بين 40 و60 عامًا.
- ستكونين مناسبة أو مؤهلة لهذه الجراحة إن كنتِ:
- تتمتعين بصحة جيدة وليس لديكِ مشاكل طبية حرجة.
- تمتلكين عقلية إيجابية ولديكِ توقعات معقولة حول نتائج العملية.
- تشكين من تلاشي المسافة الطبيعية بين عنقكِ وذقنكِ.
- لديكِ رقبة مترهلة أو متجعدة.
- غير مدخنة.
مخاطر عملية شد الرقبة
- تحمل عملية شد الرقبة بعض المخاطر، لكنها نادرة نوعًا ما. على أي حال، قد يواجه بعض الأشخاص المشكلات التالية:
- الكدمات والتورم المستمر.
- الشعور بأحاسيس غير طبيعية؛ مثل التنميل، أو الحرقان، أو الضيق، أو الوخز.
- خروج إفرازات غير عادية من مكان الجراحة.
- تساقط الشعر على طول الشقوق الجراحية.
- ظهور الندوب الجلدية.
- تلون الجلد.
- العدوى أو الحمى.
- الحصول على نتائج غير مرضية.