مقدمة حول جراحة الزرق
إن الزرق (الجلوكوما أو الماء الأزرق) ليس بالأمر الهين الذي يمكنك تجاهله أو وضعه خلف ظهرك بسهولة. إذ يمكن أن تسبب هذه الحالة أعراضًا مقلقة ومؤثرة على أنشطتك اليومية. إن كنت تحاول استخدام قطرات العين أو العلاج بالليزر لعلاج الزرق، لكنك لم تحصل على نتائج مرضية، فقد تصبح العملية الجراحية خطوتك التالية.
يمكن لجراحة الزرق أن تخفض ضغط العين داخل عينك لتجنب حدوث ضرر في العصب البصري. تشتهر العملية المسماة أيضًا بـــ "استئصال التربيق" بكونها النوع الأكثر شيوعًا لجراحة الزرق، وهي تهدف إلى إزالة جزء من أنابيب التصريف لتسهيل خروج السوائل من العين. تشمل الأنواع الأخرى من جراحة الزرق كل من "بضع الزاويا"، و"استئصال الصلبة"، و"تجاوز الدعامة التربيقية".
فوائد عملية الزرق
- خفض مستوى الضغط داخل عينك ومنع المزيد من الضرر للعصب البصري.
- علاج الزرق وأعراضه المزعجة التي تؤثر على رؤيتك.
- الحصول على علاج يجنبك الحاجة إلى الاستخدام المتكرر لقطرات العين.
- الحصول على علاج فعال من حيث التكلفة مع نسبة نجاح عالية.
الفئات المناسبة للخضوع لعملية الزرق
قد تكون مناسبًا أو مؤهلًا مثاليًا للخضوع لعملية الزرق إذا كنت تعاني أصلًا من الزرق، خاصة إذا كنت فردًا بالغًا ولديك تاريخ عائلي مع هذا المرض. لكن ومع ذلك، فإن اختيار النوع المناسب من جراحة الزرق يعتمد إلى حد كبير على نوع الزرق وشدته لديك.
مخاطر عملية الزرق
تعد جراحة الزرق (استئصال الترابيق) إجراءًا آمنًا لكنها لا تزال تنطوي على بعض المخاطر المحتملة، مثل:
- العدوى، أو التورم، أو النزيف.
- الرؤية المزدوجة.
- انخفاض شديد في ضغط العين.
- انفصال مشيمية العين.
- تدلي الجفن.
- ضعف الرؤية.
- ظهور الندوب.