مقدمة حول جراحة اعتلال الشبكية السكري
قد تكون على علم أصلًا بأن من الصعب علاج مرض السكري أو القضاء عليه تمامًا، لكن ما قد لا تعرفه هو أن بوسعك بسهولة السيطرة على أو علاج مضاعفات معينة لمرض السكري مثل اعتلال الشبكية السكري عن طريق الخضوع لعملية جراحية. يُعرف “استئصال الزجاجية” بكونه الاسم الذي يطلق على الجراحة التي غالبًا ما يقترحها الأطباء لتحسين الرؤية لدى مرضى السكري للوقاية من العمى وضعف البصر. أثناء الجراحة، سيقوم طبيبك بإزالة المادة الشفافة التي تشبه الهلام خلف عدسة العين، والمعروفة أيضًا باسم “الجسم الزجاجي” أو الخلط الزجاجي. لا يقتصر استئصال الزجاجية على الأشخاص الذين يعانون من اعتلال الشبكية السكري، ولكن أيضًا للحالات الأخرى التي تعاني من أمراض تؤثر على شبكية العين.
فوائد جراحة اعتلال الشبكية السكري
- استعادة الرؤية التي تضررت بسبب اعتلال الشبكية السكري وارتفاع نسبة السكر في الدم.
- إزالة الشوائب أو العوائم في العين التي تجعل الرؤية مشوشة وغائمة.
- علاج الإصابات والجروح والتجاعيد في شبكية العين وغيرها من الحالات.
- توفير نسبة نجاح تصل إلى حوالي 90٪ حتى للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
الفئات المناسبة للخضوع لجراحة اعتلال الشبكية السكري
إذا كنت تعاني من اعتلال الشبكية السكري في المرحلة الثالثة أو من أعراض ناتجة عن اعتلال البقعة الصفراء السكري، فقد يقترح طبيبك استئصال الزجاجية لك. أيضًا، قد تصبح الجراحة ضرورية إذا كان لديك الحالات التالية:
- نشوء أوعية دموية غير طبيعية في العين.
- إصابات شديدة بالعين أو وجود ثقب أو تجعد في الجزء المركزي من شبكية العين.
- الالتهابات أو الجروح الخطيرة داخل عينك.
- تلف الرؤية المحيطية.
- انفصال الشبكية.
- نزيف الجسم الزجاجي داخل العين.
مخاطر جراحة اعتلال الشبكية السكري
يُعد استئصال الزجاجية إجراءً آمنًا وفعالًا للغاية، لكنه لا يزال يحمل بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة، خاصةً إن كانت شبكية العين متضررة بشدة. تشمل المخاطر ما يلي:
- المضاعفات المتعلقة بالتخدير.
- التهابات أو نزيف في العين.
- انفصال الشبكية.
- تشكل الندوب في العين.
- ضعف البصر أو العمى.