الولادة القيصرية
تختلف تجربة الولادة القيصرية تمامًا عن الولادة الطبيعية حيث تحتاج إلى عملية جراحية يتم فيها شق البطن والرحم لاستخراج الجنين، ويلجأ الطبيب المتخصص في جراحة التوليد إلى ذلك في حال تعذر الولادة بشكل طبيعي ومع ذلك قد تختار بعض السيدات اللجوء إلى الولادة القيصرية وتفضيلها عن الطبيعية خوفًا من المرور بآلام الطلق، ولكن منظمة الصحة العالمية تنصح بعدم اللجوء إلى ذلك إلا في حالة الضرورة الطبية فقط، في هذا المقال تفاصيل طبية دقيقة حول أسباب الولادة القيصرية وعلاماتها ونصائح الأطباء للاهتمام بصحة المرأة بعدها.
كيفية التحضير للولادة القيصرية
- عمل كافة التحاليل اللازمة: يشمل ذلك تحاليل الدم وقياس الضغط ونسبة السكر وغيرها، وحفظها في ملف مخصص لسهولة متابعة حالتك.
- تحضير حقيبة الملابس: تشمل الفوط الصحية والملابس الفضفضة والحفاضات للطفل المولود.
- عدم تناول الطعام أو الشراب: قبل العملية وفقا لإرشادات الطبيب.
- الاتفاق مع شخص مقرب: للعناية بالأم والطفل قبل وأثناء وبعد مرحلة الولادة.
- التعرف على خطوات العملية: للاستعداد النفسي.
- تجنب القصص السلبية: حول الولادة القيصرية لمنع المشاعر السلبية من الخوف والقلق.
كيف يتم إجراء عملية الولادة القيصرية؟
تتم إجراء عملية الولادة القيصرية على مراحل متعددة، تتمثل فيما يلي:
- مرحلة التهيئة: يجرى فحوصات وتحاليل شاملة، وينصح بالامتناع عن الطعام والشراب قبل الدخول لغرفة العمليات.
- مرحلة التخدير: يختار الطبيب التخدير المناسب للحالة، سواءً كان جزئيًا أو عامًا.
- بدء إجراءات العملية: تتضمن إدخال "الكانيولا" و "القسطرة"، والإجراءات الجراحية الفعلية.