التهاب الزائدة
يحدث التهاب الزائدة في أعمار مختلفة، ولكن بعض الدراسات تقترح أنه يحدث في الغالب بين سن الحادية عشرة والثلاثين. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أنه لا يحدث في أي سن، ويحدث التهاب الزائدة أيضًا لدى الرجال والنساء، على الرغم من أنه يحدث بشكل أكثر شيوعًا لدى الرجال، بنسبة 2:3، وقد تشبه أعراضه أعراض التهاب القولون.
كيف نكتشف التهاب الزائدة الدودية؟
- إجراء تحليل صورة كاملة للدم.
- إجراء تصوير للبطن عن طريق السونار.
- عن طريق إجراء اختبار CRB (اختبار معدل الترسيب الكريات الحمراء).
- إجراء تحليل للبول لاستبعاد العدوى في المسالك البولية.
- بالنسبة للنساء، يُجرى اختبار الحمل لاستبعاد الحمل خارج الرحم.
- عمل أشعَّة على الصدر؛ حتى يستبعد وجود التهاب في الفص السفلي للرئة.
طرق استئصال الزائدة الدودية
استئصال الزائدة الدودية هو العلاج الأنجح لالتهاب الزائدة الدودية، وهناك العلاج بالجراحة العادية، أو الجراحة بالمنظار، ولكن قبل إجراء العملية يجب التحقق من القضاء على تورُّم الزائدة الدودية والتهابها بإعطاء المضادات الحيوية، هذا إذا لم يتكون خراج، أما إذا تكون خراج فيلزم التدخل الجراحي الفوري لإزالة الزائدة، بعد شفط الخراج بأنبوب تحت الجلد، بعدها تجرى العملية الجراحية للقضاء تماما على التهابات الزائدة.
وكما قلنا، هناك طريقتان لاستئصال الزائدة الدودية: الطريقة الأولى هي الجراحة المفتوحة، وهي عبارة عن شق واحد طولي في الجزء الأسفل اليمين من البطن. هذا وتسمح الجراحة المفتوحة بتنظيف البطن، إذا حدث انفجار في الزائدة الدودية، أو في حالة تكون خراج.
أما الطريقة الثانية (جراحة المناظير) فتكون كالتالي: يشق الطبيب الجراح ثلاثة شقوق في بطن المريض؛ ليدخل منها المنظار، ثم يدخل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى بطن المريض؛ حتى يستطيع تمييز الزائدة الدودية من بقية أعضاء البطن، وهناك ميزات للجراحة بالمنظار، منها أنها الطريقة الأفضل مع كبار السن والذين يعانون من السمنة، كما أن مخاطرها أقل، وتُتيح الجراحة بالمناظير للجراح القُدرة على التعامل مع المواقف المُفاجئة؛ مثل: ظهور حمل خارج الرحم، أو في حال اكتشاف تكيُّس على المبايض.
وسواء كان الاستئصال بالجراحة المفتوحة أو بالمنظار؛ فإن الطبيب يصف بعدها المضادات الحيوية لتجنب انتقال العدوى إلى الجرح، الذي يجب أن يظل نظيفًا.