استئصال كلي لمسراق المستقيم
استئصال كلي لمسراق المستقيم، المعروف أيضًا باسم استئصال العُرْقِيَّةِ الرَّدْفِيَّةِ الإِجْمَالِي أو Total-Meso Rectal Excision، هو جراحة تُصنف كإجراء قياسي يُجرى للأشخاص الذين يُعانون من سرطان القولون وسرطان المستقيم. اكتُشِفت هذه العملية لأول مرة من قبل البروفيسور بيل هيلد في عام 1982. في هذه الجراحة، يتم استئصال جزء من الأمعاء المحيطة بالورم، بالإضافة إلى الأنسجة المحيطة حتى المُسْتَوْي بين المسراق المستقيمي وما يُسَمَّى الفَرْدَة التي توجد أمام العُجْز. سيتناول هذا المقال كافة المعلومات حول كيفية حدوث استئصال كلي لمسراق المستقيم.
أمراض المستقيم
في بعض الأحيان، يُصِيب المستقيم بالعديد من الأمراض المختلفة، مما يؤثر بطبيعة الحال على وظيفته. ولذلك، قد يحدث استئصال كلي لمسراق المستقيم. من بين أبرز هذه الأمراض:
- سلس البراز: يسبب عدم التحكم في عملية الإخراج أو التبرز، مما يؤدي إلى تسرب البراز.
- الخراج في المستقيم: يحدث هذا الخراج في معظم الأحيان في المستقيم نفسه أو بالقرب من فتحة الشرج.
- البواسير: تعتبر عروق متورمة تظهر في المستقيم أو فتحة الشرج.
إجراء استئصال المستقيم
يُعَتَبَرُ إجراء استئصال المستقيم الحل الأمثل للقضاء نهائيًا على سرطان المستقيم. يتم استئصال المستقيم من خلال نوعين من الجراحات التي تتصلان ببعضهما البعض:
- جراحة تحويل مسار المستقيم: قد تكون هذه العملية مؤقتة أو دائمة، اعتمادًا على حالة الورم وعوامل أخرى.
- تحويل مسار المستقيم بشكل دائم: غالبًا ما يلجأ الأطباء إلى هذا النوع من الجراحات عندما يكون الورم قريبًا من فتحة الشرج.