استئصال اللوزتين واللوزتين
أداء عملية استئصال اللوزتين أو استئصال الناميات عند الضرورة يؤدي إلى راحة أكبر للمريض، سواء في الطفولة أو المراهقة. تساهم هذه الإجراءات في علاج العديد من المشاكل التي كان يعاني منها المريض قبل العملية، ونسبة نجاح هذه العملية مرتفعة، تتراوح بين 90-95%. يجدر بالذكر أن الحاجة لاستئصال اللوزتين أو الناميات تؤثر على مجموعات عمرية مختلفة، ولكنها أكثر شيوعًا خلال فترة الطفولة، مما يؤثر على الرجال والنساء على حد سواء. تعتمد قرار إجراء استئصال اللوزتين والناميات على حالة المريض، وبالتالي اتخاذ الخيار المناسب، سواء كانت الجراحة ضرورية أم لا، وما إذا كانت العلاجات الدوائية كافية. في معظم الحالات، يميل القرار نحو ضرورة الجراحة للشفاء السريع وتجنب العانة المستمرة من ظهور أعراض التهاب اللوزتين أو الناميات.
استئصال اللوزتين.. الناميات
اللوزتان هما قطعتان صغيرتان من الأنسجة يقعان في الجزء الخلفي من الفم، تحديدًا خلف اللسان، حيث توجد لوزة واحدة فقط على كل جانب من جوانب الحلق. أحد أهم وظائف اللوزتين هو قدرتهما على مكافحة الجراثيم. الناميات، من ناحية أخرى، هي كتل أنسجة تقع خلف الأنف، ولا يمكن رؤيتها مباشرة بالعين المجردة عند النظر إلى فم الطفل. غالبًا ما يكون هناك سؤال شائع ومنتشر للغاية في الأماكن المتخصصة للأنف والأذن والحنجرة، سواء في المستشفيات أو عيادات الأطباء أو في أماكن أخرى: هل من الضروري إجراء استئصال اللوزتين والناميات؟
يمكن تلخيص الإجابة على هذا السؤال على النحو التالي:
- اللوزتان والناميات: على الرغم من كونهما جزءًا من جهاز المناعة لدى الأطفال، إلا أنه يمكن أن تكونا أعضاء ضارة مثل أي شيء آخر في جسم الإنسان. إذا تم تصنيفهما على هذا النحو؛ أي إذا كانتا أعضاء ضارة، فيجب إزالتهما، تمامًا كما يتم مع أي أعضاء هامة أخرى في جسم الإنسان مثل الطحال أو غيرها من الأعضاء.