جدول المحتويات
مقدمة عن عملية تصحيح جراحة السمنة
تعتبر عمليات معالجة السمنة من أكثر الإجراءات الطبية فعالية وأماناً في تركيا، وهي تتسبب بشكل مباشر وفعّال في الحد من كميات الطعام التي تتلقاها المعدة وتكون قادرة على استقبالها وبالتالي تتسبب بإنقاص الوزن غير المرغوب به والذي يكون من الصعب التخلص منه عن طريق الحميات الغذائية أو التمارين الرياضية.
ومع أهمية عمليات السمنة إلا أن هناك بعض الحالات النادرة أو المضاعفات والتي يمكن إطلاق عليها الآثار الجابية والتي تكون غير مريحة والتي تضطر الشخص لإجراء عملية تصحيح جراحة السمنة، ولذلك سنستعرض لك في مقالنا اليوم من تُرك إيزي أبرز المعلومات حول عملية التصحيح هذه.
متى يلجأ الشخص إلى عملية تصحيح جراحة السمنة؟
هناك عدة أسباب تجعل الحاجة ملحة للجوء إلى عملية تصحيح جراحة السمنة ومنها ما يرجع إلى المريض نفسه ومنها إلى عوامل لوجستية ونذكر لك أهم هذه الأسباب:
- عدم التقيد والالتزام من قبل المريض بتعليمات الطبيب الرئيسية والبارزة بعد إجراء جراحة معالجة السمنة.
- عدم التقدير الجيد للحالة ولنوع العملية والإجراء الأنسب بالنسبة للمريض وفقاً لوزنه وحالته الصحية العامة.
- الاختيار غير المدروس للطبيب أو الجراح الذي أجرى العملية.
- استمرار المريض بتناول الطعام بشراهة تتسبب بزيادة الوزن وعودته مرة أخرى.
- بعض الأخطاء الطبية التي أجريت في الجراحة الأساسية وعدم التقيد بمعايير الجمعية العالمية لجراحة البدانة مما يعني عدم إجراء العملية بشكل صحيح وسليم.
- وجود مضاعفات وآثار جانبية تظهر بعد عملية السمنة ومنها الإصابة بالقرحة الهضمية أو الحاجة للتقيؤ بشكل مستمر.
أعراض تؤكد حاجتك إلى عملية تصحيح جراحة السمنة
يعتبر استعادة الوزن المفقود بعد عملية حراجة السمنة من أهم الأعراض التي تستدعي الحاجة إلى عملية تصحيح جراحة السمنة.
ويعود العامل الأول لنتائج عملية تصحيح جراحة السمنة إلى تقيد المريض بتعليمات الطبيب المشرف والذي أجرى الجراحة ومنها الحمية الغذائية وممارسة التمارين الرياضية والتخفيف قدر الإمكان من التدخين.
وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص يكتسبون الوزن بعد سنوات من إجراء العملية إلا أن هناك نمط حياة معين قد يكون الشخص تعرض له مثل إنجاب الأطفال أو غيره ذلك من الأسباب الطبيعية، لكن فيما عدا ذلك هناك بعض الأعراض التي تستوجب من الطبيب أن يخبرك عنها بأنها جرس الإنذار للجوء إلى عملية تصحيح جراحة السمنة ومنها توسع المعدة بعد إجراء الجراحة، أو وجود تمزق برباط المعدة، وربما قد يكون أحد الأعراض هو انزلاق حزام المعدة، وقد يعاني المريض بعد الجراحة من التسمم الغذائي أو من القرحة المعدية والتي تعتبر أبرز الأعراض التي يلاحظها المريض مباشرة وتؤثر على حياته، فضلاً عن الارتجاع المعدي ووجود صعوبة في عملية البلع.
أنواع عمليات تصحيح جراحة السمنة
تجري عملية تصحيح جراحة السمنة عادة تحت تأثير التخدير العام وقد تكون بالتنظير أو جراحة تقليدية وفقاً لرأي الطبيب الذي يتابع الحالة عن قرب، وسنخبرك في تُرك إيزي عن أبرز أنواع عمليات تصحيح جراحة السمنة رواجاً:
- تصحيح عملية ربط المعدة: من أبرز أسباب اللجوء إلى هذا الخيار هو زيادة الوزن أو نقصه وهو ما يلاحظه المريض، أما الطبيب فيلاحظ بدقة وجود انزلاق في حزام المعدة ومشاكل في المريء، ويحتاج الجراح هنا للتدخل واستئصال رباط المعدة أو تعديل مكان حزام المعدة وفقاً لكل حلة.
- تصحيح عملية تكميم المعدة: مع مرور الوقت تتمدد المعدة وتتوسع وفي هذه الحالة يكون اللجوء إلى هذه العملية بهدف إعادة تقليل حجم المعدة وقصها، ومن أبرز إيجابيات هذه الجراحة هو أنها تخفف من حرقة المعدة التي رافقت الجراحة الأولى.
الخلاصة:
عملية تصحيح جراحة السمنة إجراء مثله مثل أي إجراء طبي آخر قد يلجأ له الطبيب كخيار طبي هام، إلا أنه من الضروري على المريض أن يختار منذ البداية الجراح المناسب والبلد الأنسب لإجراء هذه الجراحات.